AR
EN

فن التوصل إلى روتين جديد لتهدئة الطفل

تتطلب الأبوة نوعًا جديدًا من الإبداع، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالتهدئة. فهو لأمر شائع أن يهدأ الأطفال الرضّع بفضل طرق مختلفة في كل مرة، وأن تضطري أنت إلى المزج بين طرق قديمة واستنباط طرق جديدة من حين إلى آخر. إذا كنت تتساءلين من أين يمكنك البدء، فاستخدمي هذا الدليل كنقطة انطلاق لإيجاد طرق جديدة لتهدئة طفلك.

أوقات الهدوء


استفيدي من الأوقات التي يكون فيها صغيرك هادئًا وسعيدًا لاستكشاف ما يحبّه أكثر من غيره. ربما يحب لعبة معينة أو يحب فعلاً الاستماع إلى تهويدة. ابدئي بالتحريّ واسمحي لتفضيلات طفلك بإرشادك عندما يحين وقت تهدئته. وتذكري، حاولي تطبيق طريقة تلو الأخرى حتى تكتشفي الأسلوب السحري الذي كان له التأثير الأكبر.

الآخرون كلهم


أنت أكثر شخص يعرف طفلك والأمور التي يحبها ويكرهها. بالتأكيد، قد تجدين أن أخت زوجك تُقسم بفعالية أسلوب تهدئة معيّن استخدمته مع طفلها، ولكن لا تشعري أبدًا بأنك مجبرة على تجربة كل النصائح التي يقدمها الآخرون أو بخيبة أمل في حال لم تنجح تلك الطرق. فطفلك إنسان صغير مميز، لذا ثقي بغرائزك والرابط العاطفي الموجود بينكما.

وجهة نظر الطفل


قد تجدين أيضًا أنه من المفيد أن تفكري في الأمور من وجهة نظر طفلك. في أي مرحلة من النمو هو الآن؟ هل هو على وشك الدخول في طفرة نمو؟ هل يمكن أن تكون هذه المرحلة مرحلة بدء التسنين؟ في بعض الأحيان، قد تستطيعين المساعدة، ولكن في أحيان أخرى من المطمئن ببساطة أن تدركي أن فترة الانزعاج هذه مؤقتة.

إنه أمر طبيعي


سنعترف بأن فكرة إيجاد روتين تهدئة جديد قد تكون أحيانًا مضللة. ففي النهاية، قد يوحي ذلك بأن هناك حل موجود، ولكنك لم تجديه بعد. نحن هنا لنقول لك بأنه بكل بساطة قد تمر أوقات لن يتوقف فيها الأطفال الذي يتمتعون بصحة جيدة عن البكاء. في الواقع ابتداءً من الأسبوع الثاني وحتى الشهر الرابع، من الشائع أن يبكي الأطفال من دون أي تفسير أكثر من أي فترة أخرى من حياتهم. لذا، في حال لم يتوقف صغيرك عن البكاء، فاعرفي أنه سيشعر دائمًا بالهدوء والأمان عندما تحتضنيه أو تمضين معه بعض الوقت. قد لا تكونين قادرة على إصلاح كل شيء، ولكنك ستكونين دائمًا أول شخص موجود.

 

نلفت انتباهك إلى أن المعلومات الواردة في هذه المقالات تهدف فقط إلى تقديم نصائح عامة، وبالتالي يجب عدم اعتبارها بديلاً للاستشارة الطبية المهنية. في حال كنت تعانين أنت، أو عائلتك أو طفلك، من أعراض صحية أو حالات تُعدّ خطيرة أو مزمنة، أو إذا كنت بحاجة إلى استشارة طبية محددة، فيُرجى طلب المساعدة الطبية المهنية. لا يمكن اعتبار Philips AVENT مسؤولة عن أي أضرار قد تنجم عن استخدام المعلومات الواردة في موقع الويب هذا.

You are about to visit a Philips global content page

Continue

You are about to visit a Philips global content page

Continue

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.