AR
EN

فن التوصل إلى روتين جديد لتهدئة الطفل

إن تهدئة الطفل ومحاولة طمأنته جزء لا يتجزأ من رحلة الأبوة. للأسف، ما من وسيلة مضمونة لتهدئة طفل متوتر. والأهم من ذلك، الطريقة التي تنفع مرة ليس بالضرورة أن يكون لها التأثير نفسه في اليوم التالي. بصفتك من أهل الطفل، عليك غالبًا التبديل بين الأساليب أو محاولة الابتكار لتهدئة طفلك الرضيع. سيساعدك دليل التهدئة الذي نقدمه في إيجاد ما يناسبك.

الاستكشاف أثناء مرحلة الهدوء


ستمرّ أوقات خلال اليوم يكون فيها طفلك في مزاج جيد. استفيدي من فترات الهدوء هذه لاستكشاف ما يحب القيام به أكثر من غيره. قد يفضل اللعب بلعبة معينة أو الاستماع إليك وأنت تغنين له تهويدة خاصة. تذكري هذه الأمور في المرة القادمة التي يشعر فيها طفلك بالقلق، وحاولي استخدام كل طريقة لوحدها كأداة تهدئة.

تبني فكرة تفرّد طفلك


يختلف كل طفل عن الآخر، وهذه هي الحال أيضًا مع الأهل. لا تشعري بالإحباط إذا لم تنجحي في تطبيق النصيحة المضمونة التي قدمها لك صديق أو قريب. إن العلاقة بينك وبين طفلك فريدة من نوعها. لذا، ركّزي على تطبيق أفضل طريقة لكما على حد سواء. إذا كان طفلك يحتاج أن تبقي في الغرفة حتى ينام، فليكن. ليس هناك من ضرر في تمضية بضع دقائق إضافية معًا إذا كان ذلك يعني التمتّع جميعًا بليلة نوم هنيئة.

رؤية الصورة الأشمل


في بعض الأحيان، من الصعب العثور على سبب واضح لانفعال الطفل، مثل الجوع أو التعب أو الحفاض المتسخ. في أوقات كهذه، يجدر بنا أن نتذكر أن عقولهم وأجسامهم الصغيرة في تطور مستمر. فقد يكون سبب انزعاجهم أمرًا بالغ الأهمية كطفرة نمو أو بداية التسنين أو حتى قفزة تطويرية. إنه ليس بأمر سهل ليتحمله طفل صغير، ولا عجب أنه سيحتاج إلى المزيد من الاهتمام والرعاية.

في بعض الأحيان يكون البكاء هو الوسيلة الوحيدة


ليس هناك من طريقة سحرية سرية لتهدئة طفل يشعر بالانزعاج. فحتى الأهل الأوسع خبرة في مجال التربية، يعترفون أن هناك أوقات يبكي فيها الأطفال الرضّع بغض النظر عن أي خطوات قد تتخذونها. يبكي الأطفال الرضّع منذ الولادة وحتى عمر الـ 4 أشهر أكثر من أي وقت آخر في حياتهم وذلك من دون أي سبب على ما يبدو. كل ما يمكنك القيام به هو احتضانهم وإغداق الحب عليهم بينما تحاولين مواجهة الأسابيع الأولى. قد لا يبدو ذلك جليًا في تلك اللحظة، ولكن هذه المرحلة ستنتهي قريبًا.

 

نلفت انتباهك إلى أن المعلومات الواردة في هذه المقالات تهدف فقط إلى تقديم نصائح عامة، وبالتالي يجب عدم اعتبارها بديلاً للاستشارة الطبية المهنية. في حال كنت تعانين أنت، أو عائلتك أو طفلك، من أعراض صحية أو حالات تُعدّ خطيرة أو مزمنة، أو إذا كنت بحاجة إلى استشارة طبية محددة، فيُرجى طلب المساعدة الطبية المهنية. لا يمكن اعتبار Philips AVENT مسؤولة عن أي أضرار قد تنجم عن استخدام المعلومات الواردة في موقع الويب هذا.

You are about to visit a Philips global content page

Continue

You are about to visit a Philips global content page

Continue

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.