5. كيف أعرف إذا كانت كمية الحليب التي يحصل عليها طفلي كافية؟
لا تخلو عملية الرضاعة الطبيعية من بعض الغموض. فما من طريقة أكيدة لمعرفة كمية الحليب التي يحصل عليها طفلك بالضبط، ولكن ثمة علامات يمكنك الاستعانة بها لمعرفة ما إذا كان يحصل طفلك على كمية كافية:
- يبدأ طفلك باكتساب الوزن عندما يحصل على حليبك
- بحلول اليوم 10 - 14، يكون طفلك قد اكتسب وزن الولادة من جديد
- يستمر باكتساب الوزن بثبات كما هو متوقع
أفضل علامة ستكون خدود طفلك الممتلئة. فالطفل السعيد والمتيقّظ وقيد النمو هو أفضل دلالة إلى أنك تنتجين كمية حليب كافية.
6. أنا أتناول الدواء. هل ما زال بإمكاني إرضاع طفلي؟
ثمة أدوية كثيرة يمكن تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية، لكن ن الأفضل دائمًا استشارة الصيدلي.
من الأفضل عدم شرب الكحول أثناء الرضاعة الطبيعية. بإمكان المتخصص في الرعاية الصحية أيضًا إرشادك بشكل أدق حول هذا الموضوع.
- هل يمكنني تناول الكافيين؟
بشكل عام، لن يشعر طفلك بالانزعاج في حال تناولت مشروبًا يحتوي على الكافيين أو اثنَين. وقد يكون ذلك كوبًا من القهوة أو الشاي أو مشروبًا غازيًا. ولكن تجدر الإشارة إلى أن تناول كمية كبيرة من الكافيين قد تجعل طفلك يشعر بالانزعاج أو تبقيه صاحيًا. أما الخبر السار لمحبي الشوكولاتة فهو أنه يمكنك بتناولها باعتدال بشكل عام.
7. هل يحتاج طفلي إلى أي مشروبات أخرى؟
حليب الأم هو كل ما يحتاج إليه طفلك في الأشهر الستة الأولى من حياته تقريبًا. يا له من مشروب قيّم!
8. هل يمكنني دمج الرضاعة الطبيعية مع طرق إطعام أخرى؟
بشكل عام، يتطلّب الأمر من ثلاثة إلى ستة أسابيع كحد أدنى من الرضاعة الطبيعية بشكل حصري لتوفير كمية حليب مناسبة لطفلك وليصبح طفلك على إلمام بطريقة الرضاعة الجيدة. لذلك، قد يؤدي استخدام الرضّاعة في الأسابيع الأولى إلى إنهاء مرحلة الرضاعة الطبيعية باكرًا. بعد ترسيخ مرحلة الرضاعة الطبيعية، لا يمانع معظم الأطفال التبديل بين حليب الثدي والرضّاعة في حال كنت تفضّلين ذلك. من الأفضل استخدام رضّاعة مصممة خصيصًا للرضاعة المختلطة، ويمكن للمتخصص في الرعاية الصحية إرشادك بصورة إضافية حول أفضل طريقة لتقديم الرضّاعة لطفلك.